أجريت دراسة حديثة لاستكشاف كيف تؤثر زراعة القوقعة (CIs) على إدراك الطنين من خلال التحقيق في التغيرات التي تحدث في الشبكات الدماغية. الطنين، الذي يوصف غالبًا بأنه أصوات داخلية غير مرغوب فيها، يمكن أن يتأثر باستخدام زراعة القوقعة. بينما يختبر بعض مستخدمي زراعة القوقعة تقليصًا في أعراض الطنين، لا يرى البعض الآخر أي تحسن أو حتى تفاقم في الأعراض. كانت هذه الدراسة تهدف إلى الكشف عن دور الدماغ في هذه التغيرات.
باستخدام تقنية الطيفية القريبة من الأشعة تحت الحمراء الوظيفية (fNIRS)، سجل الباحثون نشاط الدماغ لدى 14 مستخدمًا لزراعة القوقعة سواء كانت الزرع مفعلة أو غير مفعلة. قام المشاركون بتقييم شدة الطنين ومستوى الإزعاج في كل حالة. وجدت الدراسة ارتباطات ملحوظة بين تقليل إدراك الطنين وتغيرات في تواصل الشبكات الدماغية. عندما كان الزرع مفعلاً، كانت النشاطات العصبية الموزعة أكثر ارتباطًا بشدة الطنين الأقل والإزعاج الأقل.
تشير هذه النتائج إلى أن زراعة القوقعة قد تساعد في تقليل الطنين من خلال تغيير الشبكات القشرية، ويمكن أن تؤدي هذه الأبحاث إلى تقدم في علاجات الطنين تتجاوز الزرع.
اقرأ الدراسة كاملة هنا.
باستخدام تقنية الطيفية القريبة من الأشعة تحت الحمراء الوظيفية (fNIRS)، سجل الباحثون نشاط الدماغ لدى 14 مستخدمًا لزراعة القوقعة سواء كانت الزرع مفعلة أو غير مفعلة. قام المشاركون بتقييم شدة الطنين ومستوى الإزعاج في كل حالة. وجدت الدراسة ارتباطات ملحوظة بين تقليل إدراك الطنين وتغيرات في تواصل الشبكات الدماغية. عندما كان الزرع مفعلاً، كانت النشاطات العصبية الموزعة أكثر ارتباطًا بشدة الطنين الأقل والإزعاج الأقل.
تشير هذه النتائج إلى أن زراعة القوقعة قد تساعد في تقليل الطنين من خلال تغيير الشبكات القشرية، ويمكن أن تؤدي هذه الأبحاث إلى تقدم في علاجات الطنين تتجاوز الزرع.
اقرأ الدراسة كاملة هنا.