ما الجديد

أهلاً وسهلاً في منتديات طنين الاذن

انضم إلينا الآن للحصول على وصول كامل إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول، ستكون قادرًا على إنشاء مواضيع، والرد على المشاركات الحالية، ومنح التقدير لأعضاء المنتدى الآخرين، والحصول على رسائل خاصة بك، والكثير غير ذلك. الأمر أيضًا سريع ومجاني تمامًا، فماذا تنتظر؟

التعرض الطويل الأمد لضوضاء المرور والملوثات الهوائية ومخاطر العقم: دراسة دانماركية على عينة كبيرة

adam

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
13 سبتمبر 2024
المشاركات
68
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
قامت دراسة دانماركية واسعة النطاق بالتحقيق في العلاقة بين التعرض الطويل الأمد لضوضاء المرور والجزئيات الدقيقة (PM2.5) ومخاطر العقم لدى الرجال والنساء. شملت الدراسة 526,056 رجلًا و377,850 امرأة تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عامًا، وتم متابعة المشاركين على مدى متوسط قدره 4.3 سنوات لتتبع حالات العقم باستخدام بيانات من سجل المرضى الوطني الدانماركي.

النتائج الرئيسية تشمل:​

  • PM2.5 والعقم لدى الرجال: كان التعرض الطويل الأمد لـ PM2.5 مرتبطًا بشكل كبير بزيادة خطر العقم لدى الرجال، مع نسبة خطر قدرها 1.24 لكل زيادة قدرها 2.9 µg/m³ في PM2.5. كان هذا التأثير متسقًا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عامًا.
  • ضوضاء المرور والعقم لدى النساء: في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و45 عامًا، كان التعرض لضوضاء المرور مرتبطًا بزيادة خطر العقم، مع نسبة خطر قدرها 1.14 لكل زيادة قدرها 10.2 ديسيبل في الضوضاء. لم يتم العثور على ارتباطات كبيرة للنساء الأصغر سناً (30-34.9 عامًا).
  • ضوضاء المرور والعقم لدى الرجال: بالنسبة للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و45 عامًا، زادت ضوضاء المرور قليلاً من خطر العقم، بينما في الرجال الأصغر سناً (30-36.9 عامًا)، كان الخطر أقل بعد التعديل للتعرض لـ PM2.5.
تشير هذه النتائج إلى أن التلوث الهوائي والضوضاء قد يسهمان في العقم، حيث يؤثر PM2.5 بشكل أكبر على الرجال، بينما تؤثر الضوضاء بشكل أساسي على النساء الأكبر سناً وربما على الرجال الأكبر سناً أيضًا. إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث إضافية، فإن معالجة الضوضاء والتلوث الهوائي قد تقدم فوائد صحية متعلقة بالخصوبة.
للمزيد من المعلومات حول الدراسة، اقرأ هنا: دراسة BMJ.
 
أعلى أسفل